ضرورة مناولة الأطفال في الأرثوذكسية
1- القديس أغسطينوس يقول :
2- البابا اينوشنيوس الأول يقول :
++ اعتادت الكنيسة منذ نشأتها حسب التعليم ألرسولي إنها كما تعمد الأطفال علي إيمان والديهم أو أشابينهم كذلك تناولهم من سر الشكر حالما يتعمدون ، لاعتقادها بأنه لا حياة بغير تناول .
1- القديس أغسطينوس يقول :
" أن الخلاص والحياة الأبدية بدون سري المعمودية والتناول يوعد بهما الأطفال باطلاً "
(في الخطايا المميتة كتاب ارأس 14) .
2- البابا اينوشنيوس الأول يقول :-
" إن الأطفال لا يمكن أن يخلصوا من دون معمودية لأنهم بدونها لا يقدرون أن ينالوا الأفخارستيا وبدون هذا لا ينالوا الحياة الابدية " .
++ غير أن الكنيسة الرومية كما حرمت الأطفال من سر الميرون هكذا ابتدأت منذ القرن الثاني عشر أن تحرمهم من سر الشكر المقدس بدعوى أنهم لا يفهمون . وقد حكم المجمع التريدنتى بإلغاء مناولتهم إلغاء تاماً بقوله : ( المجمع التريدنتى جلسة 21 قانون 4 ) " إذا قال أحد أن قبول الإفخارستيا ضروري للأطفال قبل أن يبلغوا سن التميز يكون محروماً "
++ وهكذا مخالف لما سنته كنيسة روما في القرن التاسع حيث قالت : " ينبغي أن يعتني بالأطفال حتى لا يذوقوا غذاء أو يرضعوا بعد المعمودية قبل أن يشتركوا بسر جسد المسيح إلا عند الضرورة الأخيرة " " أوامر الرسل كتاب 8 فصل 21 " .
++ فما ذنب هؤلاء الأطفال حتى يحرموا من هذا السر وإذا كان من الضروري أن يشترك الإنسان بعقل بالغ لزم ألا يشترك في باقي الأسرار كالمعمودية وغيرها وهو طفل وفوق هذا الكنيسة لا تضمن حياة الأطفال حتى يجتازوا سن الطفولة إذ قد يفاجئهم الموت فيحرموا أعظم البركات .
++++++++++++++++++