الاحد الرابع من توت الغنى الروحى (حنان يسوع)

حنان يسوع
أ-حنان يسوع على يايروس.
ب- حنان يسوع على نازفة الدم.
ج-حنان يسوع على ابنه يايرس.
ح-حنان يسوع على المرأة الكنعانية.

أ-حنان يسوع على يايروس:- ( مت 9: 18- 19)
 يايروس :-
1- رئيس مجمع من مجامع اليهود و شيخاً من شيوخ إسرائيل و عظيماً من عظمائهم .

2- لجأ إلى يسوع و سجد له و لكنه لم يكن خالص النية مثل قائد المئة و كان ضعيف الإيمان غليظ النفس بدليل قوله للسيد ... " لكن تعال وضع يدك عليها " ولم يكن مثل قائد المئة الذى قال " قل كلمة فيبرأ غلامى " .
3- كانت وحيدته في 12 من عمرها تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة كما يقول مرقس أو لفظتها كما يقول لوقا ، فدفعه الخوف عليها أن يقول ليسوع من باب الإستعجال أنها ماتت .

 رب المجد ذهب مع يايروس ... حتى لا تتزعزع ثقة الناس فيه وإيمان المؤمنين به ، رافقه جمع غفير لمكانة الرئيس عندهم و إلتماساً لشفاء أمراضهم .

ب- حنان يسوع على نازفة الدم:-( مت9: 20- 22 )
 في الطريق إلى بيت يايروس ... تقدمت نازفة الدم إلى السيد لأنها سمعت بشفاء حماة سمعان , إقامة الصبية من الموت , حبه للخطاة و العشارين ... " و كانت صارت إلى حال أردأ " ( مر5 : 26) .

 لمست ثيابه من الوراء ... بسبب الحياء و بسبب أحكام الدين التى تعتبر المرأة النازفة نجسة و كل من يلمسها أيضاً( لا 15: 25 ) .

 بسبب إيمانها شفيت في الحال ... ( مر 5: 29) و يؤيد هذا ..
( لو 8: 48) إذ يقول ... " و في الحال وقف نزف دمها "
و نظر إليها السيد نظرة حنان و قال " ثقى يا ابنه إيمانك شفاك " و هو يريد أن يتشبه يايروس بإيمان هذه النازفه ...

 أمثلة للشفاء بالإيمان 
 ( لو7: 50) ... المرأة التي بلت قدميه بدموعها .
 ( لو 17 : 19) ... الأبـــــــرص العاشــــــــــر .
 ( لو 18 : 42) ... الأعمى في الطريــــــــــــق .
كل أولئك قال لهم يسوع ... " إيمانك خلصك "
 ( أع 14 : 9- 10) بولس الرسول ... الشخص المقعد من بطن أمه ... " إذ رأى أن له إيماناً ليشفى قال بصوت عظيم قم على رجليك منتصباً فوثب و صار يمشي " .
 يزيد مرقس و لوقا تساؤل السيد قائلاً... " من لمسني " :-
 أراد أن يظهر أمر المرأة للحاضرين و يعلن إيمانها على المـــــلأ .
 تعمد أن يقضي وقت أكثر لكي تموت الفتاة و تعظم معجزة إقامتها.
 لكي تعلم الجموع أنه يعلم بالقوة التي خرجت منه .
قال التلاميذ ... " الجميع يزحمونك " فجاءت المرأة مرتعدة خوفاً من أن تكون قد إختلست الشفاء ( لو 8 : 45- 47) .

ج-حنان يسوع على ابنه يايرس:-( مت 9 : 23- 26 )

 يضيف مرقس و لوقا ... " بينما يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلاً لا تتعب المعلم قد ماتت ابنتك " ( لو 8 : 49) ... " نظر يسوع المزمرين و الجمع " غالباً هذا هو العرف في مآتم العظماء والدليل ... " رثى أرميا يوشيا و كان المغنيين والمغنيات يندبون "( 2أي35 : 25) .

 قال الرب يسوع " لم تمت الصبية لكنها نائمه " ...
1- قصد الرب أن إقامة الميت سهلة مثل إيقاظ النائم عنده .
2- التعبير عن الموت بالرقاد ... له أدلة كثيرة بالكتاب
 قال الرب لموسى ... " ها أنت ترقد مع آبائك " ( تث31: 16) .

 قال المخلص لتلاميذه ... " حبيبنا لعازر نام " ( يو 11 : 11- 13).

 قيل عن إسطفانوس رئيس الشمامسة ... " جثا على ركبتيه و صرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية ... وإذ قال هذا رقد ( أع7: 60) .

 قال القديس بولس ... " أن الذين رقدوا في المسيح .......... " ( 1كو15 : 15, 18)

 أدخل السيد معه …

 والد الصبية و أمها ... ليشاهدا و يصدقا ولا ينسيا قيامتها لعله أخرى .

 بطرس و يعقوب و يوحنا ... ليكونوا شهوداً إذ بثلاثة تتم الشهادة .

 قامت وأعطاها لتأكل ... ليتحقق الحاضرون أنها ليست خيالاً و يزيد مرقس أنها قامت و مشت .

ح-حنان يسوع على المرأة الكنعانية:-

 جاءت طالبة معونته ... لأن إبنتها كانت مجنونة جداً ... فقال لها الرب يسوع " ليكن لك كما تريدين ... فشفيت ابنتها من تلك الساعة "
المرأة = الإنسان ، إبنتها = الجسد ، مجنونة = الخطية

 يقول معلمنا متى أنها كنعانية ... كنعان هو حفيد نوح ..

 لكن مرقس يقول أنها يونانية سورية وفى جنسها فينيقية ... أى أنها غريبة عن اليهود لذلك قال لها الرب يسوع ... " ليس حسناً أن يؤخذ أكل البنين ويعطى للكلاب " وهذا ما كان يقوله اليهود عن الشعوب الغريبة ليبين لليهود إيمان الغرباء .