الدير الاحمر بسوهاج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدير الاحمر بسوهاج

رابطة ابناء الانبا كاراس السائح بالدير الاحمر _ غرب سوهاج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 راى البروتستنت فى الافخارستيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 23/10/2012

راى البروتستنت فى الافخارستيا   Empty
مُساهمةموضوع: راى البروتستنت فى الافخارستيا    راى البروتستنت فى الافخارستيا   I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 11, 2012 7:08 pm


راى البروتستنت فى الافخارستيا


1- ً : رأى البروتستنت فى الإشتراك فى جسد المسيح ودمه

2- ً : الرد على البروتستنت بأن الأشتراك لا يترتب عليه الأستحالة

3- : حقيقة المقصود بالأشتراك فى جسد المسيح ودمه


1- ً : رأى البروتستنت فى الإشتراك فى جسد المسيح ودمه

قول بولس الرسول


 " كأس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح . الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح " (1كو 10 : 16 ).

 يزعم البروتستنت أن قوله هذا لا يترتب عليه أن يكون الخبز والخمر جسد المسيح ودمه بل شركة فقط وأن تسمية الرسول لهما خبزا ً وكأسا ً دليل على عدم الأستحالة ويقولون المقصود بسر الشكر خمسة أمور هي :

1. تذكار موت المسيح .

2. التعبير عن أشتراكنا بالايمان في جسده ودمه علي منوال ظاهر .

3. التعبير عن إتحاد المؤمنين به وبعضهم ببعض في حياة واحدة روحية .

4. الإشارة إلي قبولنا علانية العهد الجديد المثبت بدمه .

5. وأن شروط الشركة المفيدة ثلاثة هي تمييز جسد الرب ، والإيمان به والمحبة له وشعبه .

(وهي 430 نظام التعليم في علم اللاهوت القويد) .

 يقولون " أننا ما لم نتحد معه بالإيمان به كمن قد بذل نفسه عنا " ومات لكي نحيا أي ما لم نأكل جسده ونشرب دمه بهذا الإيمان " فليس لنا حياة فينا " .

 ويقولون " إنه لا واسطة لأكل جسد الرب وشرب دمه سوى الإيمان " وأن علي الذين يشتركون في العشاء الرباني أن يقروا بأنهم تلاميذ الرب وأنهم يقبلونه بالتوبة والإيمان وأن يمتحنوا أنفسهم


2- ً : الرد على البروتستنت بأن الأشتراك لا يترتب عليه الأستحالة


( أ) الأشتراك فى الشىء هو الحصول عليه .

( ب ) لماذا سمى الرسول الجسد والدم خبزا ً وخمرا ً .

( أ) الأشتراك فى الشىء هو الحصول عليه .

 الرد أن الاشتراك لا يترتب عليه الإستحالة بأن ذلك مغالطة لأن الإشتراك في الشئ هو الحصول عليه وإلا :

1. لا يكون المسيح قد أشترك في جسدنا لأن الرسول يقول : " فإذا قد تشارك الأولاد في اللحم والدم أشترك هو أيضا فيهما " (عب 2: 14) .

2. ويقول الرسول أيضا : " لاننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه " (اف 5 : 30) .

3. ويقول أيضا : " أليس الذين يأكلون الذبائح هم شركاء المذبح " (1 كو 10 : 18) .

4. الذي نشترك فيه هو جسد الرب ذاته وإلا فكيف يكون الإنسان مجرماً فيه حين يتناوله بغير أستحقاق كما قال الرسول (1كو 11 : 29) .

 وكيف يعطينا خبزاً بسيطاً ويطالبنا بجسده !! وإن كان خبزاً بسيطاً فكيف ساغ للرسول أن يرتب للأمراض والموت علي من يتناولونه بغير إستحقاق وذلك حين يقول : " من أجل هذا فيكم كثيرون

ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون . لأننا لو كنا حكمنا علي أنفسنا لما حكم علينا " (1كو 11: 30-31) .

(ع 30 )... مِنْ أَجْلِ هَذَا فِيكُمْ كَثِيرُونَ ضُعَفَاءُ وَمَرْضَى وَكَثِيرُونَ يَرْقُدُونَ.

(ع 31 )... لأَنَّنَا لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا لَمَا حُكِمَ عَلَيْنَا .

( ب ) لماذا سمى الرسول الجسد والدم خبزا ً وخمرا ً .

 وذلك بناء علي ظهور السر أمام أعيننا هكذا وأن هذه التسمية هي بإعتبار ما كان :

1. كما قيل عن عصا هرون إنها أبتعلت عصى السحرة (خر 7 : 12) مع إنها تحولت إلي حية .

2. كما قيل عن " لعازر " فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطان بأقطمة " فالتسمية إذا ليست دليلا علي عدم تحول الخبز والخمر إلي جسد ودم وأما قولهم كلام المخلص من جسده ودمه يقصد به الإيمان به .

 ليس المقصود بالشركة في جسد الرب ودمه :


3- : حقيقة المقصود بالأشتراك فى جسد المسيح ودمه


( أ ) الإشتراك فى جوهره الإلهى لأنه لا شريك له فى ذلك .

( ب ) الأشتراك فى أمجاد اللاهوت الخاص به .

لماذا أسماها شركة ؟

1) الأمر الأول : لأننا جميعاً نشترك في الخبز الواحد :

 فقد أوضح الرسول أن الشركة في شئ هي الحصول علي عين ذلك الشئ يقول " أن الوثن شئ أو أن ما ذبح للوثن شئ بل أن ما يذبحه الأمم فانما يذبحونه للشياطين لا لله . فلست أريد أن تكونوا أنتم شركاء الشياطين لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس شياطين . لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب ومائدة شياطين " (1كو 10 : 19 – 21) .

(ع 19 )... فَمَاذَا أَقُولُ؟ أَإِنَّ الْوَثَنَ شَيْءٌ أَوْ إِنَّ مَا ذُبِحَ لِلْوَثَنِ شَيْءٌ؟

(ع 20 )... بَلْ إِنَّ مَا يَذْبَحُهُ الأُمَمُ فَإِنَّمَا يَذْبَحُونَهُ لِلشَّيَاطِينِ لاَ لِلَّهِ. فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ شُرَكَاءَ الشَّيَاطِينِ.

(ع 21 )... لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَشْرَبُوا كَأْسَ الرَّبِّ وَكَأْسَ شَيَاطِينَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَشْتَرِكُوا فِي مَائِدَةِ الرَّبِّ وَفِي مَائِدَةِ شَيَاطِينَ.
 وهنا الرسول لا يعلم أهل كورنثوس شيئاً جديداً بأن ما يذبح للوثن هو ذات الوثن " بل جعل كلامه في قوة شئ مؤكد عندهم ، ووضعه في صيغة سؤال إنكارى يعني أليس هو المعلوم عندي وعندكم .

(2) الأمر الثاني : أن الشركة في شئ واحد هي الحصول علي عين ذلك الشئ وفي درجته :

 أي هو الشركة في درجة الشئ فمن أمثلة الآيات الآتية :**

1. " وكذلك يعقوب ويوحنا أبنا زبدي اللذان كانا شريكي سمعان " (لو 5: 10) أي شريكه في الصيد .

2. " ولكن أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض " (1يو1 :7).

3. " فان كان قد قطع بعض الأغصان وأنت زيتونه برية طعمت فيها فصرت شريكاً في أصل الزيتونة ودسمها فلا تفتخر علي الأغصان " (رو 11 : 17 – 18)

4. " أنا يوحنا أخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره " (رؤ 1: 9) .
* وشركتنا مع المسيح هي علي نوع ما شركة في المجد والنور والملكوت والحياة كل على قدر حاله .
ففي المجد : يقول بطرس :

 إنه شاهد للآلام المسيح " وشريك المجد العتيد أن يعلن " ويقول للشيوخ إنه : " متى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلي " (1بط 5: 1 ، 4) .


* وفي النور : يقول متى :
" أن الأبرار يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم " (مت 25 : 34) .

* وفي الحياة : يقول المخلص لتلاميذه :
" وأما أنتم فتروني إني أنا حي فانتم ستحيون " (يو 14 : 19) .

* وفي الملكوت : يقول الملك للذين عن يمينه :
" رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم " (مت 25: 34) .

(3) الأمر الثالث : لأن المشتركين يصيرون مع الله واحداً :

** إننا بالإشتراك في جسد المسيح ودمه نتحد معه في أبيه فنقول إنه له المجد حين أحبنا لم يكتف بأن يتخذ لحمنا ودمنا ويصير واحداً منا .

** بل لفرط حنوة علينا شاركنا بنفسه بذات جسم ومزج ذاته فينا مزجاً وفي صلاته لأبيه يشير إلي هذه الوحدة عينها بقوله :

** " ليكون الجميع واحداً كما أنك إيها الآب فى وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحداً فينا "
(يو 17: 21) .

** أن شجرة الحياة التي طرد آدم من الفردوس حتى لا يأكل منها ويعيش إلي الأبد تشير إلي هذا السر وحينما ظهر لطف الله مخلصنا وإحسانه المجاني أعطاها لنا لنأكل منها ونحيا حياة أبدية

** لأنه كما يحيا الجسد بالأطعمة الجسدية كذلك تحيا الروح بجسد المسيح حياة روحية . لأنه بأشتراكنا في أكل جسده نثبت فيه وهو فينا .

** ولا يستطيع الموت أن يتغلب علينا لوجود المسيح الحي فينا وهكذا آباد إبليس الذي له سلطان الموت وعتقنا من خوف الموت الذي أخضعنا للعبودية .







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://monastery1.egyptfree.net
 
راى البروتستنت فى الافخارستيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الافخارستيا ( خلافات كاثوليكية فى سر الافخارستيا 1 )
» الافخارستيا ( خلافات كاثوليكية فى سر الافخارستيا 2 )
» راى البروتستنت فى عقيدة الاستحالة
» خلاقات بروتستينية فى سر الافخارستيا (راى الكنائس الرسولية فى عقيدة الاستحالة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدير الاحمر بسوهاج :: المنتدى الروحى :: + عقيدتى الارثوذكسية +-
انتقل الى: