سفر ارميا (تاديبات الرب ممتزجة بحنوة )

مراثى ارميا

ارميا (تاديبات الرب ممتزجة بحنوة ) :-

1-أرمـــــــيا .

2-مميـــــــزاته .

3-التــــــهديد بسبــــــي يهوذا .

4-تحقيق الســــــــبي .

5-الامم الغــــــــربية .

6-ملحق تــــــاريـــــــــــــخي .


1-أرمـــــــيا :_

1- تعنى " يهوه يثبت أو يمجد " ولد في قرية عناثوس مدينة الكاهن أبياثار الذي استعبده سليمان ( 1 مل 2 : 26 ) وجاء نسله يمارس العبادة خارج اورشيلم

2- ولد في منتصف القرن 7 ق . م حيث كانت إسرائيل تحت السبي ويهوذا تزداد شراً بالرغم من تهديدات الله ليهوذا بالسبي .

3- عاصر ملوك يهوذا : يوشيا ( قتله المصريون في مجدو ) . يهو آحاز إبنه
خلعه فرعون بعد 3 شهور ، كان شريراً ) . يهوياقيم ( أقامه فرعون عوض أخيه وبقى موالياً لمصر 4 سنوات حتى غلب ملك بابل مصر فصار موالياً لبابل ) . يهويا كين أبنه ( أسره نبوخذ نصر بعد 3 شهور ) . صدقيا عم يهوياكين (خضع لبابل لكن الشعب حسبه الملك غير الشرعي ، فان الشرعي هو ابن أخيه السبي ، وقد اتجه بقلبه لفرعون ضد بابل ، وقد سبى إلى بابل ) .

2-مميـــــــزاته :-

1-كان وطنياً مخلصا ، لا يكف عن الدموع ، لكنه أتهم بالخيانة لأنه نادي بعدم الاتكال على فرعون ضد بابل ، مطالبا بالتوبة كطريق للنجاة .

2-اتجه للإصلاح الداخلي وحفظ الشريعة لذلك هاج عليه الكل . يعتبر هذا السفر موجه ضد الارتداد ، مطالباً بالعودة إلى حضن الله بالتوبة .

3-التــــــهديد بسبــــــي يهوذا :-

+ افتتح أرميا السفر بدعوته للخدمة ( ص1 ) ، بعدها قدم عدة عظات يؤكد تأديب يهوذا بالسبي إلى بابل ، بسبب شكليات العبادة (ص 7 – 10 ) والخلط بين الله والوثن . كما يعلن التحرر من السبي بعد 70 عاماً .

( لاحظ كيف وسط الظلمة يكشف عن مملكة المسيح الروحية كسر خلاص للعالم )

+ دعوة أرميا ( 1 : 5 ، 19 ) " قبلما صورتك في البطن عرفتك ، وقبلما خرجت من الرحم قدستك " " فيحاربونك ولا يقدرون عليك لأني أنا معك ، يقول الرب ، لأنقذك "

+ شعب إسرائيل يترك الرب ( 2 : 13 ) " لأن شعبي عمل شرين : تركنى أنا ينبوع المياه الحية ، لينقروا لأنفسهم أباراً ، أباراً مشققة لا تضبط ماء"

+ خيانة بني إسرائيل (3 : 9 ) " وكان من هوان زناها أنها نجست الأرض وزنت مع الحجر ومع الشجر " .

+ الخراب قادم من الشمال ( 4 : 4 ) " اختتنوا للرب وانزعوا غرل قلوبكم يا رجال يهوذا وسكان أورشليم ، لئلا يخرج كنار غيظي ، فيحرق وليس من يطفئ ، بسبب شر أعمالكم "

+ لا يوجد بار ( 5 : 1 ) " طوفوا في شوارع أورشليم وانظروا ، واعرفوا وفتشوا في ساحاتها ، هل تجدون إنساناً أو يوجد عامل بالعدل طالب الحق فأصفح عنها .

+ أورشليم تحت الحصار( 6 : 1 ) " اهربوا يا بني بنيامين من وسط أورشليم وأضربوا بالبوق في تقوع ، وعلى بيت هكاريم ارفعوا علم نار .

+ الديانة الباطلة لا تنفع ( 7 : 8 ) " ها إنكم متكلون على كلام الكذب الذي لا ينفع .

+ الخطية والعقاب ( 8 : 6 ) " صغيت وسمعت . بغير المستقيم يتكلمون . ليس أحد يتوب عن شره قائلاً : ماذا عملت ؟ كل واحد رجع إلى مسراه كفرس ثائر في الحرب .

+ الله والأصنام ( 10 : 2 ) هكذا قال الرب " لا تتعلموا طريق الأمم ، ومن آيات السماوات لا ترتعبوا ، لأن الأمم نرتعب منها "

+ الخراب الآتي (10 : 19 ) " ويل لي من أجل سحقي ! ضربتي عديمة الشفاء ! فقلت : " إنما هذه مصيبة فأحتملها " .

+ صلاح إرميا ( 10 : 24 ) " أدبني يا رب ولكن بالحق لا بغضبك لئلا تفنيني " .

+ نكث العهد ( 11 : 3 ) " فتقول لهم : هكذا قال الرب إله إسرائيل : ملعون الإنسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد " .

+ مؤامرة ضد إرميا ( 11 : 19 ) " وأنا كخروف داجن يساق إلى الذبح ولم أعلم أنهم فكروا على أفكاراً ، قائلين : لنهلك الشجرة بثمرها ، ونقطعه من أرض الأحياء ، فلا يذكر بعد أسمه "

+ شكوى إرميا ( 12 : 1 ) " أبر أنت يا رب من أن أخاصمك . لكن أكلمك من جهة أحكامك : لماذا تنجح طريق الأشرار ؟ إطمان كل الغادرين غدراً !

+ جواب الله ( 12 : 10 ) "رعاة كثيرون أفسدوا كرمي ، داسوا نصيبي جعلوا نصيبي المشتهي برية خربة "

+ منطقة من كتان ( 13 : 1 ) " هكذا قال الرب لي : اذهب واشتر لنفسك منطقة من كتان وضعها على حقويك ولا تدخلها في الماء "

+ الإنذار بالسبي ( 13 : 17 ) " وإن لم تسمعوا ذلك ، فإن نفسي تبكي في أماكن مستترة من أجل الكبرياء ، وتبكي عيني بكاء وتذرف الدموع ، لأنه قد سبي قطيع الرب .

+ الجفاف والمجاعة والسيف ( 14 : 7 ) " وإن تكن آثامنا تشهد علينا يا رب ، فاعمل لأجل اسمك . لأن معاصينا كثرت . إليك أخطاناً " .

_ ( 15 : 15 ) " أنت يا رب عرفت . اذكرني وتعهدني وانتقم لي من مضطهدي . بطول أناتك لا تأخذني . أعرف احتمالي العار لأجلك .

+ يوم العقاب ( 16 : 5 ) " لأنه هكذا قال الرب : لا تدخل بيت النوح ولا تمض للندب ولا تعزهم ، لأني نزعت سلامي من هذا الشعب ، يقول الرب ، الإحسان والمراحم "

+ خطية يهوذا ( 17 : 1 ) " خطية يهوذا مكتوبة بقلم من حديد ، برأس من الماس منقوشة على لوح قلبهم وعلى قرون مذابحكم " .
بيت الفخاري ( 18 : 4 ) " ففسد الوعاء الذي كان يصنعه من الطين ، فعاد وعمله وعاد آخر كما حسن في عيني الفخاري أن يصنعه".

+ مثل إبريق الفخاري ( 19 : 1 ) " هكذا قال الرب : اذهب واشتر إبريق فخاري من خزف ، وخذ من شيوخ الشعب ومن شيوخ الكهنة" .

+ إرميا وفشحور ( 20 : 2 ) فضرب فشحور إرميا النبي ، وجعله في المقطرة التي في باب بنيامين الأعلى الذي عند بيت الرب .

+ الرب يرفض طلب صدقيا ( 21 : 4 ) هكذا قال الرب إله إسرائيل : هاأنذا أرد أدوات الحرب التي بيدكم التي أنتم محاربون بها ملك بابل والكلدانيين الذين يحاصرونكم خارج السور ، واجمعهم في وسط هذه المدينة .

+ دينونة الملك الشرير ( 22 : 3 ) " هكذا قال الرب : أجروا حقا وعدلا ، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم ، والغريب واليتيم والأرملة . لا تضطهدوا ولا تظلموا ، ولا تسفكوا دماً زكياً في هذا الموضع .

+ ويل للظالم ( 22 : 13 ) " ويل لمن يبني بيته بغير عدل وعلالية بغير حق الذي يستخدم صاحبه مجاناً ولا يعطيه أجرته "

+ غصن البر ( 23 : 3 ) " وأنا اجمع بقية غنمي من جميع الأراضي التي طردتها ولم تتعهدها . هاأنذا أعاقبكم على شر أعمالكم ، يقول الرب .

+ سلتا التين ( 24 : 3 ) فقال لي الرب : " ماذا أنت راء يا إرميا ؟ فقلت " تينا . التين الجيد جيد جداً ، والتين الردي ردي ء جداً لا يؤكل من رداءته ".

+ سبعون عاماً في السبي ( 25 : 8 ) " لذلك هكذا قال رب الجنود : من اجل أنكم لم تسمعوا لكلامي " .
مهدد بالموت ( 26 : 8 ) " وكان لما فرغ إرميا من التكلم بكل ما أوصاه الرب أن يكلم كل الشعب به ، أن الكهنة والأنبياء وكل الشعب أمسكوه قائلين : " تموت موتاً "

+ يهوذا يستعبد لنبوخذ ناصر ( 27 : 2 ) " هكذا قال الرب لأرميا : اصنع لنفسك ربطا وانيا ، واجعلها على عنقك "

+ حننيا النبي الكذاب ( 28 : 2 ) " هكذا تكلم رب الجنود إله إسرائيل قائلاً : قد كسرت نير ملك بابل "

+ رسالة إلى المسبيين ( 29 : 5 ) " ابنو بيوتاً واسكنوا ، واغرسوا جنات زكلوا ثمرها .

+ رسالة إلى شمعيا ( 29 : 24 ، 25 ) " وكلم شمعيا النحلامي قائلاً : هكذا تكلم رب الجنود إله اسرئيل قائلاً :" من أجل أنك أرسلت رسائل باسمك إلى كل الشعب الذي في أوراشليم ، وإلى صفنيا بن معسيا الكاهن ، والى كل الكهنة .

+ الوعد برد سبي إسرائيل ( 30 : 3 ) " لأنه ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأرد سبي شعبي إسرائيل ويهوذا ، ويقول الرب ، وأرجعهم إلى الأرض التى أعطت أباءهم إياها فيمتلكونها "

+ عهد جديد (31 : 31 ) " ها أيام تأتي ، يقول الرب وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً "

+ صلاة إرميا ( 32 : 17 ) " أه ، أيها السيد الرب ، ها إنك قد صنعت السموات والأرض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة لا يعسر عليك شيء .

+ لوعد بالعودة ( 33 : 3 ) " ادعني فأجيبك وأخبرك بعظائم وعوائص لم تعرفها .

4-تحقيق الســــــــبي :-

+ تحذير موجه لصدقيا (34 : 2 ) " هكذا قال الرب إله إسرائيل : اذهب وكلم صدقيا ملك يهوذا وقل له : هكذا قال الرب : هاأنذا أدفع هذه المدينة ليد ملك بابل فيحرقها بالنار .

+ أمانة الركابيين ( 35 : 2 ) " اذهب إلى بيت الركابيين وكلمهم ، ودخل بهم إلى بيت الرب إلى أحد المخادع وأسقهم خمراً "

+ يهوياقيم يحرق درج إرميا ( 36 : 2 ) " أن هذه الكلمة صارت إلى إرميا من قبل الرب قائله : خذ لنفسك درج سفر ، واكتب فيه كل الكلام الذي كلمتك به على إسرائيل وعلى يهوذا وعلى كل الشعوب ، من اليوم الذي كلمتك فيه ، ومن أيام يوشيا إلى هذا اليوم "

+ إرميا في السجن ( 37 : 9 ) " هكذا قال الرب : لا تخدعوا أنفسكم قائلين : إن الكلدانيين سيذهبون عنا لأنهم لا يذهبون "

+ إرميا يلقي فى الجب ( 38 : 3 ) " هكذا قال الرب : هذه المدينة ستدفع دفعاً ليد جيش ملك بابل فيأخذها " .

ط إوراشليم ( 39 : 8 ) " أما بيت الملك وبيوت الشعب فأحرقها الكلدانيين بالنار ، ونقضوا أسوار أوراشليم . "

+ إطلاق سراح إرميا ( 40 : 2 ) " فأخذ رئيس الشرط إرميا وقال له : إن الرب إلهك قد تكلم بهذا الشر على هذا الموضع "

+ اغتيل جدليا ( 41 : 2 ) " فقام إسماعيل بن نثنيا والعشرة الرجال الذين كانوا معه وضربوا جدليا بن أخيقام بن شافان بالسيف فقتلوه ، هذا الذي أقامه ملك بابل على الأرض

+ الرؤساء يطلبون استشارة الرب(42 : 2 ) " قالوا لإرميا النبي : ليت تضرعنا يقع أمامك ، فتصلي لأجلنا إلى الرب إلهك لأجل كل هذه البقية . لأننا قد بقينا قليلين من كثيرين كما ترانا عيناك "

+ الرؤساء لا يسمعون لصوت الرب (43 : 2 ) " أن عزريا بن هوشعيا ويحانان بن قاريح ، وكل الرجال المتكبرين كلموا إرميا قائلين : أنت متكلم بالكذب ! لم يرسلك الرب إلهنا لتقول : لا تذهبوا إلى مصر لتتغربوا هناك "

+ الهلاك بسبب عبادة الأوثان ( 44 : 2 ) " هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل : أنتم رأيتم كل الشر الذي جبلته على أورشليم ، وعلى كل مدن يهوذا ، فها هي خربة هذا اليوم وليس فيها ساكن"

+ كلام الرب إلى باروخ (45 : 5 ) " هكذا قال الرب إله إسرائيل لك يا باروخ : قد قلت : ويل لي لأن الرب قد زاد حزناً على ألمي قد غشي على في تنهدي ، ولم اجد راحة . "

5-الامم الغــــــــربية :-

+ كلام الرب عن مصر (46 : 3 ) " اعدوا المجن والترس وتقدموا للحرب ".

+ نبوءة عن الفلسطينيين (47 : 2 ) " هكذا قال الرب : ها مياه تصعد من الشمال وتكون سيلا جارفاً ، فتغشي الأرض وملأها ، المدينة والساكنين فيها فيصرخ الناس ، ويولول كل سكان الأرض .

+ نبوءة عن موآب (48 : 1 ) " عن مواب هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل : ويل لنبو لأنها فد خربت . خزيت وأخذت قريتايم . خزيت مسجاب وارتعبت . "

+ نبوءة عن عمون (49 : 1 ) " عن بني عمون " هكذا قال الرب : أليس لإسرائيل بنون ، أو لا وارث له ؟ لماذا يرث ملكهم جاد ، وشعبه يسكن في مدنه ؟ . "
+ نبوءة عن بابل ( 50 : 2 ) " أخبروا في الشعوب ، وأسمعوا لا تخافوا . قولوا : أخذت بابل . خزى بيل انسحق مرودخ . خزيت أوثانها . انسحقت أصنامه .

6-ملحق تــــــاريـــــــــــــخي :-

+ أصحاح تاريخى مختصر عن سبى أورشليم ، يعتمد خاتمة لسفر أرميا ومقدمة لميراثى . وقيل أن عزرا هو الذى وضعه كمقدمة لمراثى ارميا .

+ سقوط أورشليم (52 : 3 )" لأنه لأجل غضب الرب على أورشليم ويهوذا حتى طرحهم من امام وجهه ، كان ان صدقيا تمرد على ملك بابل " .