الدير الاحمر بسوهاج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدير الاحمر بسوهاج

رابطة ابناء الانبا كاراس السائح بالدير الاحمر _ غرب سوهاج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كل الاشياء تعمل معا للخير (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 23/10/2012

كل الاشياء تعمل معا للخير (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث ) Empty
مُساهمةموضوع: كل الاشياء تعمل معا للخير (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث )   كل الاشياء تعمل معا للخير (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث ) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 14, 2012 5:15 pm



كل الاشياء تعمل معا للخير

(محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث )


+ بماذا يخَلص الإنسان بالإيمان أم بالأعمال ؟


+ بالإثنين معاً ، بالإيمان لأنه بدون إيمان لايمكن أن يخلص أحد ، وبالإعمال لأن الإيمان بدون أعمال ميت والأعمال هى ثمار الإيمان .


+ لماذا إختار الله شعب بنى إسرائيل ليكون شعب الله المختار ولم يختار أى شعب أخر ؟


+ بنى إسرائيل كانوا بنى إبراهيم أب الأباء والله إختار إبراهيم لإيمانه وباقى شعوب العالم فى ذلك الحين كانت تعبد الأصنام ومع هذا عندما بنى إسرائيل بدأ يعبدون الأصنام هم أيضاً دفعهم الله إلى أيدى أعدائهم فوقعوا فى سبى بابل وأشور وقال الرب لأرميا النبى ( لاتصلى من أجل هذا الشعب ولاترفع من أجلهم طلبه فإنى لا أسمع لك ) . فالله لايتحيز إلى شعب بعينه أما إذا وجد الإيمان وُجد رضا الله .

+ لقد هَرب السيد المسيح هو وأمه العذراء ومعهم يوسف النجار إلى أرض مصر وقد فُسر ذلك لتأكيد حقيقة التجسد وأيضاً فى المثل الروحى عدم مقاومة الشر وإلى جانب أخر قول القديس يوحنا ذهبى الفم ( لأنه منذ طفولته المبكره قد أظهر عجائب لما حُسب إنسان ؟ إذاً بماذا تفسر معجزات السيد المسيح التى كان يقوم بها مع كثير من الناس وأمام جماهير حاشده ؟


+السيد المسيح فى وقت من الأوقات كان يصنع معجزات لإثبات لاهوته وفى وقت من الأوقات كان يحتمل المصاعب والإهانات من أجل تجسده .


+ ماهى شروط الرهبنة وهل يَلزم أن يكون لديه مؤهل عالى ؟



+ شروط الرهبنه أن يكون الإنسان مات عن محبه العالم وزهد فى الدنيا وكل مافيها وعنده حياة روحية يستطيع أن يقضى الوقت مع الله لكن المؤهل العالى لا يُشترط .


+ لماذا لم تُكسر سيقان المسيح على الصليب ؟ ولماذا عندما صعد المسيح وجلس على يمين الآب أرسل الروح القدس ؟



+ لأنه مات من الساعة التاسعة ، كُسرت سيقان اللصان لأنه لم يكن ماتوا فكسروا سيقانهم لكن المسيح كان مات منذ الساعة التاسعة وأيضاً تنفيذذا للنبؤة التى تقول ( وعظمة من عظامه لاتنكسر ) . أما من جهه إرساله للروح القدس لكى يكون مع التلاميذ ويرشدهم ويعرفهم كل الحق ويساعدهم فى
الرعاية وفى الخدمة ويعطيهم قوة .


+ السيد المسيح كان كامل فى ناسوته ومادام كامل فى ناسوته هل كانت فيه الغرائز الجنسية مثلنا ؟


+هو شابهنا فى كل شىء ماعدا الخطية ولم تكن لديه هذه الأخطاء ولم يكن محتاج أن يتغلب عليها كان فيه سمو فائق ليس مُحتاج أن يُحارب بخطية ولذلك قيل ( شابهنا فى كل شىء ماعدا الخطية ) .


+ هل الروح القدس يُفارق أى إنسان مسيحى ، وإذا سمع إنسان صوت الله وقسى قلبه وشعر بروح نجس عليه فماذا يفعل ؟


+ مفارقة الروح القدس للإنسان تَدخل فى التجديف على الروح القدس ، إذا سمع إنسان صوت الله وقسى قلبه تُفارقه النعمة .


كل الاشياء تعمل معا للخير


+ كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الرب ( رومية 8 : 28 ) ، الله صانع الخيرات وكل مايعمله الله يعمله للخير فإن كنت تحب الله والله يحبك سيجعل كل الأشياء تعمل معاً للخير سواء الأشياء التى تبدو خيراً فى ذاتها أو حتى التى تبدو ضيقات ولكن الله يجعلها تنتهى بخير .


+ فلذلك الإنسان المؤمن المِسلم حياته لله يقول عبارة ( كله للخير ) ، بولس الرسول إتسجن فى سجن فيلبى وفى السجن الداخلى ، لكن كانت النتيجه أن الله فعل معه معجزة وخرج وأمن سجان فيلبى كما هو مذكور فى أعمال إصحاح 16 فكان كله للخير .


+بولس أيضاً أرسلوه إلى روما لكى يُحاكم يقف أمام قيصر فماذا كانت النتيجة ؟ إستطاع أن يؤسس كنيسة روما كما ورد فى سفر الأعمال إصحاح 28 ، إستأجر بيت وأقام فيه سنتين وكان يَقبل كل من يأتى إليه بلا مانع ويبشر بالمسيح .


+ يوسف الصديق أخوته ألقوا به فى البئر وبعد ذلك باعوه كعبد وبعد ذلك وجه إليه تهمه ردية وأُلقى به فى السجن .كله للخير لأن وهو فى السجن تقابل مع إثنين من خدام فرعون وفسر لهما أحلامهما وشهد أمامه عند فرعون وكانت النتيجة أن يوسف الصديق أصبح الرجل الثانى فى المملكة بعد فرعون .


+ َبيعه كعبد ، التهمة الباطلة ، إلقاءه فى السجن ، كل هذا إنتهى بالخير .


+ لو الإنسان تذمر يتعب فى حياته ، لكن لو الإنسان سَلم حياته لله وَيقبل مايأتى عليه بإيمان فى محبة لله الأمور كلها تنتهى بالخير .


+حتى خطية الإنسان الأول ، الأكل من الشجرة المحرمة صحيح إنها خطية وكانت لها عقوبة الموت والطرد من الجنة ولكن كل الأشياء تعمل معاً للخير .


+ بالفداء أصبح الإنسان ستنتهى حياته إلى ماهو أفضل من جنة عدن ، لكن بالفداء يتحول الإنسان فى الحياة الأخرى إلى القيامة بأجساد روحانية يعيش فيها فى السماء مع الله وملائكته وقديسيه .


+شك توما فى القيامة يُعتبر خطية لكن إنتهت إلى الخير بأنها أثبتت القيامة إثباتاً عملياً بأنه جس مكان الجروح وقال ربى وإلهى .


+ لانقول أن الخطية تنتهى بالخير ولكن نقول تتدخل الله يحول النتائج إلى خير (كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ) .


+ القديس الأنبا أنطونويس مات والده ، لكن حتى موت الوالد هذا كان للخير ، فالأنبا أنوطونويس نظر إلى جسد أبيه المتوفى وقال له ( أين عظمتك ، وأين سلطانك وأين غناك ، لقد خرجت إلى العالم بدون إرادتك ولكننى سأخرج بإرادتى ولاأنتظر حتى يخرجوننى كارهاً ). وأصبح موت والده سبب لبدء الحياة الرهبانية فى العالم كله .


+ القديس أثناسيوس الرسول أكبر لاهوتى فى تاريخ الكنيسة المسيحية ، نُفى أربع مرات عن كرسيه إلى بلاد الغرب ولكن كل الأشياء كانت تعمل معاً للخير لأنه فى أثناء نفيه كان ينشر الإيمان السليم فى أوروبا الغربية وإستطاع أن يكون كنائس جديدة وكان نفيه لاشك للخير ( لأن كل الأشياء تمعل معاً للخير للذين يحبون الرب).


+ قتل أطفال بيت لحم عمل شرير من هيرودس الملك ولكنه مع ذلك كل الأعمال كانت تعمل معاً للخير فبسبب هذا الإجراء الخاطىء من هيرودس جاء السيد المسيح والسيده العذراء إلى أرض مصر وباركوا أرض مصر وأماكن عديده فيها .كله بيعمل للخير للذين يحبون الرب .


+ إضطهاد شاول الملك لداود لاشك أنه فعل مكائد شريرة وقسوة وعنف ولكن إنتهى إلى الخير فإن داود النبى الذى كان أشقر العينين الذى كان يُغنى المزامير ليس كان ممكن أن يتولى المُلك بالطبيعة الرقيقة كان من الضرورى أن يُجرب التعب ويُجرب معونة الله ويُجرب عبارة (إن سرت فى وادى الموت لاأخاف شراً لأنك أنت معى ) وبعد ذلك عندما أصبح ملك قوى ، التجارب التى مرت عليه كانت للخير .


+ الإضطهادات بصفة عامة أيام دقلديانوس وأيام نيرون وأيام الحكم الرومانى لكن مع ذلك كانت للخير ، أوجدت لنا مجموعة من الشهداء ومجموعة من القديسين نحن نتشفع بيهم وزينوا تاريخ الكنيسة بأيقونات جديدة .


+ بل أن الأضطهاد عموماً كان للخير لأن به كان الناس يزدادون عمقاً فى صلواتهم ويزدادون روحانية فى أصوامهم فكان للخير للذين يحبون الرب، الذى لايحب الله يتذمر لكن الذى يحب الله يستفيد من كل شىء يمر عليه .


+ خطية داود النبى شىء متعب والله عاقبه عليه ولكن هذه أيضاً كانت نتيجتها الخير ، الخير من جهة فى توبة داود العميقة ودموع داود وإنسحاق نفس داود وأيضاً أوجدت لنا هذه المزامير الجميلة التى قالها داود فى توبته .


+ الهراطقة الذين أتعبوا الكنيسة ، لاشك أنها كانت شر ولكن لما قام الهراطقة كانت النتيجة أن وُجد قديسون يدافعون عن الإيمان فثبتوا العقيده بالأكثر ببراهينهم وإثباتهاتهم وقوتهم ولذلك لم يكن عجيبا ً أن القديس أوغسطينوس قال ( نشكر الهراطقة لأنهم فى الشكوك التى قالوها ضد الكتاب جعلونا نتعمق فى فهم الكتاب بالكثر ونزداد قوة فى المعرفة .كله للخير للذين يحبون الرب.


+ تجربة أيوب أيضاً كانت للخير ، سمعتم بتجربة أيوب ورايتم عاقبة الرب والنتيجة أن الله أمد فى عمره أضعاف ورزقه خيراً ضعف ماكان له أولاً وقدمه للبشرية مثالاً فى الصبر وإحتمل التجربة كل هذا من جهة قصص الكتاب المقدس وتعاليمه .فماذا عن الحياة العامة والحياة العملية ؟


+ نجد أنه كلما تقوم المشاكل ، تُقدم الحلول ، الميكروبات والجراثيم التى تملأ الجو . هذه الميكروبات والجراثيم هى التى أوجدت البحث العلمى والمضادات لأنه حيثما يوجد المرض يوجد التفكير فى وسائل العلاج ولولا الأمراض مانغ الناس فى الطب وماوصلوا إلى العبقريات التى وصلوا إليها .


+ الحوادث التى تمر فى الطريق هى التى أوجدت سيارات الإسعاف ، والحرائق التى تدب فى أماكن معينة هى التى أوجدت سيارات الإطفاء والإستعداد لها متى يوجد شر يوجد خير لتصليحه أو لمقاومته .


+ اليُتم شىء مُتعب أن الإنسان يكون يتيم ويفقد أباه أو أمه أو كليهما ، لكن اليُتم هذا هو الذى أوجد الملاجىء عند البعض وأوجد العصامية عند البعض الأخر والمكافحة للتمسك بالحياة والمعيشة فيه .


+ الإعاقة شىء متعب ولكن مع ذلك ( لأن كل الأشياء تعمل معاً لله للخير ) وجدنا تفكير البشرية فى مقاومة الإعاقة من كل نوع سواء بالنسبة للصم والبكم ، للمكفوفين ، للذين فقدوا أعضاء معينة ويحتاجون إلى أعضاء تعويضية كله كان يتنهى للخير ورقى البشرية فى نواحى معينة .


+ كون أن الناس تكون بلا مأوى تُعتبر مشكلة ، لكنها جعلت أهل الخير يفكرون فى بيوت الإيواء لضم هؤلاء جميعاً .


+من جهة أن كل الأشياء تعمل معاً للخير فى مبدأ يقول ( أن الحاجه أُم الإختراع) لولا الإحتياج لايوجد الإختراع ، الإحتياج مشكله لكن الإختراع هو الخير التى بُتعالج به المشكلة .


+ الإعتداءات والخصومات شىء شر ، لكن معنى ذلك نتيجة الإعتداءات والخصومات وجدت القوانين ووجدت المحاكم ووجد القضاء ولولا خصومات الناس بعضهم مع بعض ماكانت هناك حاجة إلى قوانين ومحاكم ، لكن الأشياء تعمل معاً للخير .


+ حتى المشاكل الدينية والآيات الصعبة فى فهمها هى التى أوجدت علم التفسير والرد على هذه المشاكل وتوضيح مايعجز الإنسان عن فهمه كل ذلك للذين يحبون الرب .


+ حتى إنحراف البعض جعل الناس الخيرين يشددون على التدقيق الذى يحمى الناس من هذا الإنحراف فوجد التدقيق فى الحياة الروحية كنتيجة لرد فعل التسيب والإستهتار.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://monastery1.egyptfree.net
 
كل الاشياء تعمل معا للخير (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثمــــــــــــــــر (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث )
» البركـــــــة (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث )
» التناول (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث)
» الجســـــــد (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث )
» الله معنــــــــــــــا (محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدير الاحمر بسوهاج :: منتدى قداسة البابا شنودة الثالث :: + قسم عظات وقداسات البابا شنودة +-
انتقل الى: