القديس اباهورالبهجورى
+إذا أصابك مرض خطير أو أمر خطير وصعب محتمل أو غير محتمل فأعلم أن كل ما يصيبنا هو خير لنا ولا نجهل أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب .. ولا تنسي أن الآلام طريق ربنا يسوع المسيح وهي تقودنا إلي الخلاص والأمراض منها ما يكون لتنقية النفس من الخطايا ومنها ما يكون لتزكية النفس أمام الله + + + (القديس أباهور البهجورى )
+كن صابرا شاكرا غير متذمر فالتجارب والآلام والأحزان ليس لها إلا الصبر لكي تصل إلي الميناء بسلام والشكر خير منقذ للوصول إلي معرفة الله + + + (القديس أباهور البهجورى )
+التجارب تعوق المشتغل بأمور العالم عن أن يجاهد ويخلص وتفتح الطريق أمام أولاد الله للوصول إلي الكمال + + + (القديس أباهور البهجورى )
+لا تخف يا بني من التجارب كالذين يخافون الموت كأنه أمر غريب وأعلم أن الموت هو مقدمة الخلود بل يجب أن تخاف من هلاك النفس الذي هو عدم معرفة الله وخف الله دائما والتصق به ليكون لك خلاص مع القديسين + + +( القديس أباهور البهجورى )
+الأمراض الجسدية أمر طبيعي للجسد الفاني فإذا لحق الجسد المرض فيجب علي النفس العاقلة أن تتشجع وتصبر دون أن تتذمر علي الخالق وبذلك تعبر هذه الأمراض وتمر + + + (القديس أباهور البهجورى )
+الذي يتألم من أجل الله هو وراث حقيقي للأمجاد السمائية لأن الله المحب يختبر أولاده الصالحين في الضيق " لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله + + + القديس أباهور البهجورى
التجارب والضيقات والأحزان من عدل الله لذا يجب علينا أن لا نيأس من مكافأة الله التي تهب الحياة لنفوسنا " لأن الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح "+ + + (القديس أباهور البهجورى )
+إذا هاجمتك التجارب فلا تفشل أمامها بل أطلب من الرب أن تكون تلك التجربة سبب بركة + + + (القديس أباهور البهجورى )
+التجارب هبة يعطيها الرب لعبيده المؤمنين وليس كجزاء لأعمالنا + + + (القديس أباهور البهجورى )
+لا شئ يجعلنا عظماء روحيين حقيقيين غير ألم عظيم + + +(القديس أباهور البهجورى )