4-خدمة محورها الأساسي هو الإيمان:-
+" السبت إنما جعل لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت " ( مر 2 : 72 ) .
+" ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ أو ماذا يعطى الإنسان فداء عن نفسه "
( مت 16 : 26 ) ( مر 8 : 36 : 37 ) .
+" لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وهلك نفسه أو خسرها؟ " ( لو 9 : 25 ) .
5-خدمة للكل دون تميز أو تفرقة:-
+ لقد جاء رب المجد لأجل الجميع ، وكان يخدم الكل ، دون تمييز ولا تفرقة ، لم يفرق بين غنى وفقير ، وبين يهودى وأممى ، وبين رجل أو إمرأة أو طفل ، خدمة مقدمة للجميع بلا تفرقة ...
+ ومن أمثلة ذلك :
أقامة ابنة يايروس رئيس المجمع (مر 5 : 22 ) ، (لو 8 : 41 ) ،
( مت 9 : 18 ) ،
وشفى عبد قائد المئة ( لو 7 : 2) ، ( مت 8 : 5 ) ،
وشفى ابن خادم الملك ( يو 4 : 46 – 54 ) ،
وشفى أذن ملخس عبد رئيس الكهنة ( لو 22 : 50 ، 51 ) ،
وشفى ابنة المرأة الكنعانية ( مت 15 ، 22 ) ، ( مر 7 : 25 ، 26 ) ،
وأقام ابن الأرملة فى نايين ( لو 7 : 11- 16 ) ،
وتقابل مع نيقوديموس رئيس لليهود ( يو 3 : 1 )
وقاد المرأة السامرية للتوبة ( يو 4 : 1- 42 ) ،
وشفى نازفة الدم التى أنفقت كل ما عندها على الأطباء ( مر 5 : 25 ) ، ( لو 8 : 43 ) ،
( مت 9 ، 20 ) ،
وامتدح المرأة التى أعطت من أعوازها ( مر 12 : 41 – 44 ) ،
( لو 21 : 1 – 4 ) ، ( لو 21 : 1 – 4 ) ،
وأرشد الشاب الغنى ذو الأموال الكثيرة إلى الحياة الأبدية ( مت 19 : 16 – 22 ) ،
( لو 18 : 18 – 27 ) ،
ودعا الأولاد إليه ووضع يديه عليهم ليباركهم ( مت 18 : 13 – 15) ،
وقبل توية اللص اليمين ( لو 23 : 39 – 43 ) .
6- خدمة متكاملة تهتم بكل احتياجات الإنسان روحياًونفسياًوجسدي:-
+ كان السيد المسيح يسدد كل احتياجات الناس ، يسدد احتياج البشرية للخلاص ، ويكرز ببشارة الملكوت ويشفى كل مرض . وكل ضعف فى الشعب ، جاء للمرضي المحتاجين إلى الشفاء ، وأقام الموتى ، وأخرج الشياطين ، وطهر البرص ، وفتح أعين العميان ، وأشبع الجياع ، جاء يشفى منكسري القلوب ، وينادى للمأسورين بالإطلاق ، وللمسبيين بالحرية ، يرفع المتضعين ، ويعزى الحزانى ،
ويريح المتعبين وثقيلى الأحمال ، يغفر الخطايا ، ويدعو للمحبة ونبذ العداوة ، ويحذر من الرياء ومحبة المال ، ويدعو الى نقاوة القلب والفكر .
7- خدمة متكاملة تهتم بكل احتياجات الإنسان روحياًونفسياًوجسدي:-
+ كانت الجموع أمام الرب مستويات عديدة ، ونوعيات عديدة ، وكان تعاليمه واضحاً بسيطاً يصل إلى الجميع : إلى المزارعين والعمال ، وإلى الصيادين والرعاة ، وإلى الكادحين والبسطاء ومحدودى الدخل كما يصل أيضا ً إلى الطبقة الأرستقراطية مثل الشاب الغنى ، وإلى الطبقة الوسطى ....
8 - خدمة البذل وحمل الصليب واحتمال الآلآم/ وإحتمال الإزداء والإستهزاء:-
+خدمة فيها الآم بذل وأحتمال :
+" إن أراد أحد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبة ويتبعنى " ( لو 9 : 23 ) .
+" لأنكم لهذا دعيتم فإن المسيح أيضا تألم لأجلنا تاركاً لنا مثالاً لكى تتبعوا خطواته "
( 1 بط 2 : 21 ) .
+" أن كان العالم يبغضكم فأعلموا أنه قد أبغضنى قبلكم "( يو 15 : 18 ) .
محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر أحزان ... أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها " ( أش 53 : 3 ، 4 ) .
+ " فقال كثيرون منهم : به شيطان وهو يهذى لماذا تستمعون له " ( يو 10 : 20 ) ورغم الآلآم والأضطهادات والضيقات تستمر الخدمة وتنمو ولا تتوقف .
9-التمهيد للخدمة والإستعداد لها / الخدمة التمهيدية :-
+لقد كانت خدمة يوحنا المعمدان ، خدمة تمهيد .
+ وخدمة إعداد الطريق أمام السيد المسيح ، وكان يوحنا المعمدان بمثابة السابق الجاري أمام الملك ليمهد الطريق أمامه .
+" ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكى الذى يهيئ طريقك قدامك " ( مر 1 : 2 ) .
+" هانذا أرسل ملاكى فيهيئ الطريق أمامى " ( ملا 3 : 1 ) .
10- العمل الجماعى / إعداد القادة / تدريب فريق العمل:-
+ خدمة الرب كان فيها أختيار للتلاميذ الـ 12 وللرسل الـ 70 ، وكان فيها إعداد وتلمذة ، وتدريب وتعليم ، كانت خدمة : قائدها هو الرب بنفسه ، زودهم فيها بالكثير من التعاليم والوصايا والمبادئ ، وكان فيها التلاميذ الأطهار ( هم الصف الأول فى القيادة ) والرسل السبعين (أرسلهم أثنين أثنين ) ، وكان تلاميذ التلاميذ والرسل ( هم الصف التالى فى القيادة ) ، وهكذا كان هناك تسلسل فى القيادة ، وكان هناك عمل جماعي ، وإعداد للقادة والخدام ...