الدير الاحمر بسوهاج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدير الاحمر بسوهاج

رابطة ابناء الانبا كاراس السائح بالدير الاحمر _ غرب سوهاج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 راى البروتستنت فى عقيدة الاستحالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 23/10/2012

راى البروتستنت فى عقيدة الاستحالة  Empty
مُساهمةموضوع: راى البروتستنت فى عقيدة الاستحالة    راى البروتستنت فى عقيدة الاستحالة  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 11, 2012 6:55 pm



راى البروتستنت فى عقيدة الاستحالة


(أ): حضور السيد المسيح فى القربان

(ب)ً : يصرون أن قول السيد المسيح " هذا هو جسدى وهذا هو دمى "


(أ): حضور السيد المسيح فى القربان


(1 ) حتى القرن التاسع الميلادى .
( 2 ) أتباع مارتن لوثر .
( 3 ) القوة التى حولت ... قادرة!!! .


(1 ) حتى القرن التاسع الميلادى .

 حتى القرن التاسع الميلادى ظل الأعتقاد فى أستحالة الخبز والخمر الى جسد المسيح ودمه .

 حين قام " يوحنا أريجانا الأيرلندى " وأخذ ينكر عقيدة الأستحالة ويزعم أن سر الشكر ما هو إلا صورة ليسوع المسيح .

 وأقتضى علي أثره كثيرون من بعده منهم " برتغاريوس " رئيس مدرسة تورس بفرنسا في القرن الـ13.

 وأخيراً " يوحنا ويكلف الأنجليزي وكالفن وتلاميذه" الذين ينكرون حضور الرب في هذا السر وأن الخبز والخمر يلبثان هكذا حتى بعد التقديس . وأنهم ما إلا سوى إشارة وصورة ورمزاً لجسد المسيح ودمه .

( 2 ) أتباع مارتن لوثر .

 يعتقدون بحضور الرب يسوع في سر الشكر غير أنهم يزعمون أن حضوره يكون نفوذه في الخبز والخمر مع بقائهما علي حالتهما وتمام جوهرهما غير متغيرين ولا مستحلين لأن وجوده لا يؤثر فيهما شيئاً سوى أنه يوجد بجسده ودمه " في الخبز أو مع الخبز أو تحت الخبز " كما قال زعيمهم لوثر

( 3 ) القوة التى حولت ... قادرة!!! .

1- كتحويل امرآه لوط إلى عمود ملح .
2- كتحويل ماء النيل إلى دم .
3- كتحويل عصا هارون إلى حية .

 قادرة علي تحويل الخبز والخمر إلي جسد المسيح ودمه .

 يقولوا لنا : أن تحويل هذه الأشياء " يظهر للحواس علي تحويلها عن أصلها وأنه لا يجوز مخالفة الحواس في حكمها وهذا الرد ينقصه المثلان الأتيان :

( أ ) أن المعمودية بها ينال المعتمد الروح القدس وغفران الخطايا (أع 2: 38) ويصير أبنا لله لابساً المسيح (غل 3: 26 – 27) وكل هذا ليس واقعاً تحت حكم الحواس .

(ع 26 )... لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.

(ع 27 )... لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ.

(ب) كذلك القيامة العامة من المسلم فيها أن الجسد هو الذي يقوم فكيف يستعيد الإنسان ترابه الذي تداولته الأجيال التي بعده أن هذا لا يخضع للحواس !

(ج) القول بإخضاع أعمال الله لحكم الحواس ينطبق عليه :

( 1 ) قول المخلص لليهود " أنتم حسب الجسد تدينون " (يو 8 : 15) .

( 2 ) وقول بولس " لكن الإنسان الطبيعى لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة " (1 كو 2 : 14).

( 3 ) وحسنا ً قال الرب : " لا تدين روحى فى الإنسان الى الأبد بما إنه هو بشر " ( تك 6 : 3 ) .

 قال المخلص " هذا هو جسدي وهذا هو دمي " فهل هم أعرف به منه ؟؟ إنه يخاطبهم قائلاً " أسلعلك تناقض حكمي وتستديني لكي تبرر أنت " (أي 40 : 8 ) .

(د) يصرون أن قول السيد المسيح " هذا هو جسدي وهذا هو دمي قول مجاري أو علي سبيل التذكار أو الرمز والمثال .


(ب)ً : يصرون أن قول السيد المسيح " هذا هو جسدى وهذا هو دمى "


(1 ) قول مجازى ... وخطأ القول بالمجاز .
(2 ) على سبيل التذكار ... وخطأ القول بالتذكار .
( 3 ) الرمز والمثال ... وخطأ القول بالرمز والمثال .

(1 ) قول مجازى ... وخطأ القول بالمجاز .

أ- حدود المجاز .
ب- أنواع المجاز .
ج- خطأ القول بالمجاز .

( 1) حدود المجاز :

 حد المجاز : هو أستعارة أسم لشئ لغيره لتناسب بعض صفاته له كقولك عن خطيب إنه ينشر الدرر من فمه فكلمة " الدرر " مجاز لا يراد بها معناها الحقيقي وهو اللآلئ بل كلام الخطيب وأستعيرت للكلام لصفة الحسن التي تربط بينهما .

**والمجاز غير الحقيقة ولابد من قرنية تدل عليه :

وقد تكون القرينة لفظية أو معنوية فأن أنتقلت القرينة حمل الكلام على الحقيقة ... ومن أمثلته قول المخلص عن نفسه :

1. أنا هو الباب والطريق (يو 10 : 9 ، 14 : 6) .

(ع 9 )... أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى.

(ع 6 )... قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.

2. وقوله عن هيرودس إنه ثعلب (لو 13 : 32) .

(ع 32 )... فَقَالَ لَهُمُ: «ﭐمْضُوا وَقُولُوا لِهَذَا ألثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَداً وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ.

3. وعن المعمدان إنه ايليا (مت 11 : 14) .

(ع 14 )... وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا فَهَذَا هُوَ إِيلِيَّا الْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ.

4. وعن تعليم الفريسين إنه خمير (16 : 6) .

5. وقول يوحنا عنه " هوذا حمل الله " ( يو 1 : 29) .

(ع 29 )... وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ.

(2) أنواع المجاز .

المجاز ظاهراً أو غامضاً :

 إن المجاز في الكتاب المقدس نوعان :

(أ) ظاهراً :

 ما كان الغرض منه ظاهراً لا يحتاج أن بيان لانه مشفوع بقرينه تدل علي أنه مجاز :

1. كتسمية هيردوس ثعلبا لمكره .
2. ويوحنا إيليا لنسكه وزهده ودفاعه عن الحق وهي صفات إيليا .

(ب) غامضاً :

1. وهو يحتاج من المتكلم إلى تفسير كقول المخلص عن نفسه " أنا هو الباب " وفسره بقوله "أن دخل بي أحد فيخلص " (يو 10 : 9 ).

2. وقول المخلص أيضا " أنا هو الطريق " وفسره بقوله " ليس أحد يأتي الي الآب إلا بي " (يو 14: 6) .

3. تسميه تلاميذه ملح الأرض لانهم بمثابة مصلحين لفساد العالم وكتسمية يوحنا له " حمل الله "
وتفسيره بقوله الذي يرفع خطية العالم (يو 1: 9) .

(3) خطأ القول بالمجاز : ( هم ثلاث قضايا ) :

 فقول المخلص عن الخبز أنه جسده لا يمكن أن يكون مجازاً لا من النوع الظاهر أو الغامض

( أ ) لا يمكن أن يكون ظاهراً :

 لأنه لا علاقة بين الخبز والخمر وبين الجسد المصلوب والدم المسفوك إلا إذا تقرر تحول الخبز والخمر إلي جسد ودم .

(ب) لا يمكن أن يكون غامضاً :

 لأن يسوع لم يفسره كما فعل بغيره .

وما يؤيدها :

1. حينما تساءل اليهود قائلين " كيف يعطينا جسده لنأكل وكانت حيرتهم تقتضي أن يفسر ذلك لهم زاده تأكيداً بقوله : " أن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم " (يو 6 : 53) .

2. كذلك فعل مع " نيقوديموس " إذا أصلح له خطأه حينما فهم حرفياً أن الإنسان يولد من بطن أمه ثانية (يو 3: 5) .

3. أن مخلصنا لم يقصد المجاز حين قال : " هذا هو جسدي وهذا هو دمي " هو أن " بولس " فهم قوله علي ظاهرة وحذر من يتناولهما بغير أستحقاق بقوله : "يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب " (1 كو 11 : 29) .


(1)ان كلام المسيح فى هذا السر يتضمن ثلاث قضايا اساسية :-


[1] الشهادة :-

 إن من شروط الشهادة الصحيحة الشرعية المقبولة إلا يدخلها مجاز وإلا تقبل التأويل .

 يسوع شهد عن جسده بأنه مأكل حق وعن دمه بأنه مشرب حق (6: 55) .

 الآب شهد عن أبنه بقوله " هذا هو أبني الحبيب " . فان كانت شهادة المسيح عن جسده مجازية فكذلك تكون شهادة الآب عن أبنه وهذا كفر لا يقول به أحد .

[2] الميثاق:-

- حكم الميثاق حكم الشهادة تماما فهو عهد بين أثنين وكل مجاز فيه يؤدي إلي التنازع . ومخلصنا عقد معنا ميثاقا بقوله :

" أن من لم يأكل جسده ويشرب دمه فليس له حياه أبدية "( يو 6: 54 ) " وكذلك قال :

" إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكون الله " (يو 3 : 5) فلو كان كلامه عن جسده مجازاً لكانت بالمثل كل عهوده وهذا ضلال .

[3] الأمـر:-

 يشترط فيه أن يكون :

 خالياً من كل إبهام حتى لا يتوقف عمله ومخلصنا قال :
"خذوا هذا هو جسدي " فمن يستطيع أن يقول عن هذا أنه مجاز؟؟ وإذا كانت الأوامر الملكية تقبل كنصها الظاهر بلا تأويل فكيف يجوز تأويل الأوامر الإلهية وتحويلها إلي مجاز !


(2) على سبيل التذكار ... وخطا القول بالتذكار :-


أ. انواع التذكار
ب. خطأ القول بالتذكار


(1) أنواع التذكار :

 يدعي المعترضون علي سر الشكر بأن الخبز والخمر ليسا جسد المسيح ودمه بل تذكاراً لهما فقط أستناداً الي قول المخلص : " أصنعوا هذا لذكري " وإن الشئ لا يكون تذكاراً لنفسه .

 ودفعاً لهذا الأعتراض نقول إن تذكار شئ لابد أن يكون بإحدي الوسائل :

1. أما بصورة له كحفظ صورة فرد في الأسرة وكصور الشهداء والقديسين وكالكروبين اللذين أمر موسي بوضعهما في قبة الشهادة تذكاراً للسمائيات (خر 25 : 20) .

2. إما باثر له كالحجارة التي أمر يشوع بأخذها من أرض الأردن تذكاراً لمرورهم فيه (يش 4: 9) وكأثار مصر القديمة وكالمسامير والصليب والحربة .

3. إما بتدوين خبره كما تضمنته أسفار موسى الخمسة من عجائب الله معه وما حوته الأناجيل الأربعة من ظروف موت المخلص وقيامته وما أثبته المؤرخون من أخبار القديسين وسير مشاهير الرجال.

4. أو بحفظ الشئ عينه كالمن الذي أمر الله موسى بحفظه في قسط من الذهب في تابوت العهد ، تذكاراً للمن الذي أعطاه الله لبني إسرائيل في البرية .


(2) خطأ القول بالتذكار :

 ولما كان الخبز والخمر ليسا تذكاراً من الأنواع الثلاثة الأولي فلابد أن يكونا من النوع الرابع أي هما عين جسده ودمه .

( أ ) كما كان المن تذكاراً لنفسه .

(ب) كما حفظت عصا هارون في التابوت تذكاراً لنفسها (عد 17 : 10) فحينما نأكل هذا الخبز السماوى نتذكر إلهنا المذبوح علي الصليب .

لأن مخلصنا قصد يرسم سره لا أن يمنحنا الحياة الأبدية فحسب بل ليكون لنا بمثابة المشاهدة والتذكار غير المنقطع لمحبته الجزيلة لنا .

( ج ) أن يسوع قدم ذبيحة واحدة بنوعين مختلفين احدهما بسفك دمه علي الصليب وثانيهما بغير سفك دم حين أعطى تلاميذه جسده ودمه الأقدسين وآراد أن تكون الذبيحة الغير دموية تذكاراً لذبيحة الصليب ليوضح لنا شدة رغبته في أن نتذكره علي الدوام .

( د ) ولما كنا عاجزين عن تقديم الشكر له تلقاء إحساناته العظيمة لنا بآلامه ، فقد أرتضى أن يقدم ذاته قربانا ً للتقدمة تذكارا ً لتلك الحسنات .


+++ من الامثلة التى اتبعها يسوع قديما فى اعمالة العظيمة +++


( أ ) أمر بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر أن يذبحوا خروف الفصح في الرابع عشر من الهلال وأن يكون هذا اليوم تذكاراً يعيدونه في أجيالهم لذكرى خروجهم من مصر فيه .

(ب ) أمر يشوع بأخذ أثنى عشر حجرا ً من أرض الأردن تذكارا ً لعبوره .

(ج) لما أهلك بني قورح أمر فعملت مجامرهم غشاء للمذبح تذكاراً لبني إسرائيل ولا تنسى أن هذا سر ليس قاصراً علي الذكرى فقط بل هو لغفران الخطايا أيضاً (مت 26 : 28) .

وجه الأعتراض :

 وإذا أعترضوا قائلين إذا كان القربان المقدس تذكاراً لذبيحة الصليب فكيف يسمى ذبيحة لقلنا أنه ذبيحة حقيقة وذبيحة واحدة جوهرية مع ذبيحة الصليب فالمذبوح علي الصليب وعلي المذبح شئ واحد والكاهن الذابح له واحد وهو كيسوع نفسه الذي قدم نفسه علي الصليب بسفك دمه وبآلامه وموته الحقيقي يقدم نفسه علي المذابح خلواً من سفك دم وموت حقيقي حينما قدم الخبز وقال خذوا هذا جسدي .

(3) الرمز والمثال ... وخطا القول بالرمز والمثال :-

أ - خطأ القول بالرمز
ب- خطأ المثال بالقول والشبه
ج- خطأ القول بالاشارة

 يدعي البروستنت :

** أن الخبز والخمر إنما هما رمز فقط لجسد ربنا ودمه لا إنهما يستحيلان إليه ويرجع أن أول من قال بهذا الرأي شماس ظهر في القرن الحادي عشر في كنيسة عبد خان من أعمال فرنسا وهذا الرأي باطل لأن للرمز شروطاً لابد من توفرها لصحته وهى :

أ - خطأ القول بالرمز:-

شروط الرمز :

( أ ) أن يكون هناك تفاوت في المنزلة والفائدة والتأثير بين الرمز والمرموز إليه فالرمز – أوطي منزله وأقل فائدة وأخص فعلاً ومن أمثلة ذلك خروف الفصح الذي كان رمزاً للمسيح فانه لم ينقذ سوى بني إسرائيل ولم ينقذهم إلا من الموت الحسي وأما يسوع فقط خلص بدمه العالم بأسره .

(ب) أن الرمز من الأمور المادية ولا تأثير له علي غير المادي . فالختان مثلاً كان ومزاً للمعمودية ولكنه لا يؤثر علي الروح كما تفعل هي .

(ج) الرمز عرضي معين لوقت دون أخر وهو يشير إلي أمر عتيد أن يكون في مستقبل الزمان وهو المرموز إليه الذي بظهوره يبطل الرمز .

• كخروف الفصح وذبائح العهد القديم التى كانت ترمز إلي المسيح الذبيحة الحقيقة وبطلت بمجيئه .
• بقاء يونان في بطن الحوت 3 أيام وليال وأما المرموز إليه فدائم لا نهاية له وبناء علي ذلك فالقول بأن الخبز والخمر يرمزان لجسد المسيح ودمه معناه أن المسيح له يأت بعد .

(ء) لابد أن تكون مشاركة بين الرموز والمرموز إليه في معني من المعاني .

* مثل : أسحق يرمز للمسيح وحيداً لابيه وحمل الحطب واطاع حتى الي الذبح وعاد حياً هكذا المسيح ابن الله حمل الصليب وأطاع حتى الموت وقام .

* مثل : عندما رفعت الحية النحاسية رمز المسيح وكان كل من ينظر إليها يشفي من لدغ الحية . هكذا علق المسيح علي الصليب ليشفي من ينظر إليه من لدغ الشيطان وجراح الخطية .

** وبناء علي ذلك لا يمكن أن تكون هناك علاقة بين الخبز والخمر والجسد المصلوب إلا إذا تقرر أستحالتهما إلي جسد ودم . فاذا لم توجد هذه العلاقة فلا يمكن أن يكونا رمزاً للجسد والدم.

(هـ) لا يمكن أن يكون المرموز إليه رمزاً ولا الرمز مرموزاً إليه .
وبناء علي ذلك فلا يمكن أن يكون سر الشكر المرموز إليه بخروف الفصح رمزاً وإلا أدي ذلك إلي التسلسل .

** وأنعدام الفرق بينه وبين الرمز الذي هو خروف الفصح اليهودي . وعدم مطابقته لشروط المرموز إليه ظاهراً لا يحتاج إلي دليل ومن كل ما تقدم نرى خطأ القول بائن الخبز والخمر هما رمز لجسد المسيح ودمه وذلك لعدم توفر شروط الرمز .

ب- خطأ المثال بالقول والشبه:-

يدعون أن قول المخلص :

" هذا هو جسدي ... وهذا هو دمي " هو قول تمثيلي بمعنى أن الخبز يمثل جسده والخمر يمثل دمه وكلاهما يمثلان موته .
وللرد علي هذا لابد من التأمل في معاني بعض ما ورد في الكتاب المقدس مما يشير إلي المثلية أو الشبهية ونقيس عليه ، وأن كانت الشبهية أقل درجة من المثالية :

(1) قال جدعون لـ ذبح وصلمناع ملئكي مديان : بعد أن ضرب جيشهما وقبض عليهما : "كيف الرجال الذين قتلتماهم في تابور " فقالوا " مثلهم مثلك " كل واحد كصورة أولاد ملك " (قض 8: 18) .

** أن إجابتهما تدل علي أن المقتولين كانوا مثل " جدعون " لا في الإنسانية فقط بل وفي الصورة أيضا .

(2) يقول يوحنا عن الكلمة : " إنه صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده كالوحيد من الآب " (يو 1: 14) فكاف التشبيه هنا تدل علي أن مجد الآبن أصلي أي إننا رأينا مجد الإله الكلمة وحيد الآب يعني كما هو حاصل بذلك الوحيد .

(3) يقول الرسول : " لما عرفوا الله لم يمجدوه ويشكروه كاله " (رو 1: 21) .

(4) وقال الرسول عن الابن : " لكنه أخلي نفسه أخذا ً صورة عبد صائراً في شبه الناس " (في 2: 7).


(5) يقول يوحنا اللاهوتي :

 حينما رأي المسيح إنه رأي شبه ابن الإنسان (رؤ 1: 13) فكل هذه وأمثالها حقائق جاءت تحت أسم المثل أو كاف التشبيه أو الشبه فان كان غرضهم بالتمثيل كما ذهب إليه رجال الله في كتابه فنحن متفقون ولكن أن قصدوا أمرا ً أخر لم يظهروه " دل ذلك علي ضعف حجتهم لأنه لابد أن يكون بين الشبه والمشبه به علاقة ما .

 فأين عجين القمح من جسد المسيح ؟ وأين عصير الكرمة من دمه ؟ حتى يقال أنهما يمثلانهما؟ وأي مناسبة بين الخبز والخمر وبين موت الرب حتى يمثلانه كما يدعون ؟

**وهناك أمر آخر : **

 فإن أتخذت خبزاً وخمراً وقلت أنهما مثال لجسد شخص ما أو شبهه أو رمز اليه . ثم أكلتهما فاي دليل يدلني علي أن هذا الشخص قد مات فعلاً ! ولكن أن أكلت جسده وشربت دمه حقيقة صح عندي إنه مات حقيقة وأخبر بموته وفي هذا ما يبطل أدعائه .

ج- خطأ القول بالاشارة:-

 ومن قبيل ما تقدم أدعائهم بأن قول المخلص : " هذا هو جسدي ... وهذا هو دمي " . هو من باب الإشارة ولو كان الأمر كما يقولون لكان قول الآب عن ابنه علي الأردن " هذا هو أبني الحبيب " هو من باب الإشارة فحسب .

 وقول يوحنا عنه : " هذا هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم" . ويكون معني ذلك أن هذا المسيح ليس المسيح الحقيقي بل شخصاً يشير إليه وهذا ما لا يقول به أحد .








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://monastery1.egyptfree.net
 
راى البروتستنت فى عقيدة الاستحالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلاقات بروتستينية فى سر الافخارستيا (راى الكنائس الرسولية فى عقيدة الاستحالة )
» راى البروتستنت فى الافخارستيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدير الاحمر بسوهاج :: المنتدى الروحى :: + عقيدتى الارثوذكسية +-
انتقل الى: